نابل: المدرسون يحتجون ويطالبون بتجريم الإعتداء على المربّي
نفذ الإطار التربوي بالمدرسة الابتدائية سيدي بوضاوي بمعتمدية قليبية اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 وقفة احتجاجية تنديدا بحادثة تعنيف استهدفت الإطار التربوي بالمدرسة.
ونفذ امس الاطار التربوي بالمدرسة الابتدائية زاوية الجديدي وقفة احتجاجية تنديدا بانتهاك حرمة المؤسسة من قبل شخص من خارج المؤسسة استهدف تلاميذ والاطار المسير للمؤسسة في عدة مناسبات.
وتشهد عدة مؤسسات تربوية إعدادية وثانوية في نابل تنظيم وقفات احتجاجية تحت إشراف الطرف النقابي مندّدة باستشراء العنف في المدارس وبتواتر انتهاك حرمة المؤسسة التربوية من قبل أولياء أو اشخاص من خارج الفضاء التربوي.
وقال محمد عبد اللطيف كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بنابل في تصريح لموزاييك، إن الوضع في المؤسسات التربوية بلغ مرحلة غير مسبوقة من فقدان الأمن في المؤسسات التعليمية للمدرّس وللتلميذ على حد سواء.
وأضاف عبد اللطيف أن تواتر استباحة المؤسسات بات مربكا لسير العملية الدراسية وهدرا من وقت التمدرس، مطالبا بسن قانون يجرّم الإعتداء على المربي والتلميذ ويجرّم العنف داخل المؤسسات التربوية.
وأردف "لقد تأخرت الاستجابة لطلبات المربين في سن قانون يجرم العنف داخل المدارس واليوم نطالب بأدنى مستوى من التفاعل وتطبيق القانون الذي يجرّم الإعتداء على موظف أثناء تأدية واجبه باعتبار أن الانتهاكات تطال الإطار التربوي أثناء آداء وظيفتهم، كما نطالب بسد النقص الفادح في العملة المكلفين بحراسة المدارس ونطالب بتوفير دوريات امنية امام المؤسسات التربوية تحدّ من انتهاك حرمة المؤسسة التي أصبحت فضاء يقتحمه أيا كان خاصة من المنحرفين".
ووفق عبد اللطيف "فقد بات من الضروري سن رزنامة لقاءات دورية تنظم الحوار بين المدرس والولي للحد من ارتفاع منسوب التوتر الذي تحول إلى استسهال تعنيف المربي والإطار المشرف بحجة حماية حق منظوريهم.
كما أعلن عن توافق الطرف النقابي مع وزارة الإشراف لبحث الحلول الممكنة لمكافحة ظاهرة العنف المدرسي بما في ذلك القيام ببرامج وومضات تحسيسية قد ترى النور قريبا، وفق تعبيره.
*سهام عمار